تحضير المندل للكشف
ويتخذ الفاتح له إحدى الاجراءات التاليه
كتابة الطلسم المستخدم في أنيه من الخزف
وملاؤها بالماء ووضع نقطة حبر أسود أو زيت زيتون فيها
يدهن إبهام الناظور الايمن بالحبر الأسود فوقها نقطة
زيت زيتون ويضع الطلسم بيده
ويكتب له الطلسم او الخاتم في رحه يده أو في ورقه بيضاء
وعاده مايكون في وسطه هاء مربوطه أو دائره قطرها نصف سنتيمتر
يكتب آيه الكشف وهي الأيتين
1_لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
2_وكذالك نري ابرهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين
يكتبها على جبهة الناظور
وفي بعض المنادل يظيف عليها طلسما
او يستعيض عنها بطلسم وهم قلة
وكتب اية الكشف على قطعة ورق يضعها على جبهة الناظَر
ويشدها بمنديل او خيط حول رأسه وهي المشهورة عندهم
صرف العمار
والعمار هم الجن الذين يسكنون المكان الذي يقام فيه المندل
وذالك العقيدة أنهم قبائل يقطنون اوطانآ مثلنا وللصرف
طرائق مختلفة من القراءات فاما أن يتل فاتح المندل سورة الزلزالة الى كلمة أشتاتأ ويطلب من سكان المكان ان ينصرفوا
حتى ينقضي عمله واما ان يتلو عزيمة مختصة بهذا الشان مثل
(أيارش2 بشارش2 طوياش2طرياش2بخ بخ انصرفوا يا عمار هذا المكان بحق الحاكمين عليكم)
والاعتقاد السائد بين هؤلاء المتساحرين أن الجن سكان المكان الذين يقام فيه المندل لايسمحون لغيرهم من القبائل أو الطوائف
ان يدخلوا أو طانهم وان دخلوا بقوة الملائكة التي
تسوقهم فان عملهم لايكون صالحآ او ناجحآ فالمواطنون
الاصليون يعطلون او يشوشونه حسب ادعاءاتهم
التعزيم وهو تلاوة العزيمة وتتم بعد أن يجلس الصبي الناظور
امام فاتح المندل وينظر في أداة المندل كاس خزفي أبيض
مملوء بالزيت ظفر الابهام الدهون بالحبر الاسود وعليه نقطة زيت
مراة كتب عليها الطلسم وفي وسط نقطة
انظر الشكل رقم 1 او 2 او 3
وطلب منه ألا ينظر إلى اي شيء غير النقطة المحدودة أو الطلسم أو الكاس
وان يخبر المعزم الفاتح باي شيء يراه دون أن يلتفت


تعليقات